ملتقى التوعية الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى لطلاب التوعية الإسلامية بمدارس الطموح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة القارئ علي جابر رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماجد الجهني




المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

سيرة القارئ علي جابر رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القارئ علي جابر رحمه الله   سيرة القارئ علي جابر رحمه الله I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 9:29 pm

بلغت شهرة الشيخ الدكتور علي جابر, في وقت من الأوقات , آفاق العالم الإسلامي فحنجرته التي تمتلك صوتا شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين وهم يتجهون صوب المسجد الحرام, من خلال التلفاز والإذاعة لسماع أداء الصلوات في الحرمين حينذاك كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك.
*اسمه ونسبه:.
هو علي بن عبد الله بن صالح بن علي جابر السعيدي اليافعي الحميري القحطاني، يعود في نسبه إلى قبيلة ( آل علي جابر ) اليافعيين الذين استوطنوا منطقة ( خشامر ) في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد وحاربوا الجهل والخرافة وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة ، ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها .
ولد الشيخ علي جابر في مدينة جدة عام 1373هـ وبالتحديد في شهر ذي الحجة, الا انه عند بلوغه الخامسة من عمره انتقل الى المدينة المنورة مع والديه لتكون مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم مقر اقامته برفقة والديه.
نشأته وحفظه للقرآن الكريم
يقول الشيخ علي جابر: ( كان والدي -يرحمه الله- لا يسمح لنا بالخروج للعب في الشارع والاحتكاك بالآخرين, حتى توفاه الله, كنت لا أعرف إلا الاتجاه إلى المسجد النبوي ومن ثم الدراسة وأخيرا العودة إلى البيت, لقد كان لوالدي -رحمه الله- دور كبير في تربيتي وتنشئتي وانتقل إلى جوار ربه في نهاية عام 1384هـ وعمري آنذاك لا يتجاوز الأحد عشر عاما ثم تولى رعايتي, من بعده, خالي -رحمه الله- بالمشاركة مع والدتي ) وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره .
ويتحدث فضيلته عن بداية حفظه للقرآن الكريم بقوله: ( بدأت حفظ القرآن الكريم في مسجد الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن - رحمها الله - ويقع في منطقة باب المجيدي بالمدينة النبوية, وقد بدأت الحفظ على يد شيخين كريمين في المسجد وحفظت على أيديهما أحد عشر جزءاً ثم رشحت بعد ذلك للالتحاق بالمعهد الذي افتتحته الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة النبوية وكان يديره الشيخ خليل بن عبدالرحمن وهذا الأخير أكملت عليه حفظ باقي كتاب الله عز وجل وكان له دور بارز في تمكيني من الحفظ وإتقان التجويد على أسسه السليمة ) .
* وامتاز الشيخ بمراجعته لحفظه من القرآن حيث كان يراجع جزأين يومياً عن ظهر قلب.
مراحل تعليمه بالمدينة النبوية
درس الشيخ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمدرسة دار الحديث بالمدينة المنورة .
ودرس المرحلة الثانوية بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
ودرس المرحلة الجامعية بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتخرج فيها عام 95/1396هـ بدرجة امتياز .
*سفره إلى الرياض لدراسة الماجستير بالمعهد العالي للقضاء
بعد انتهاء الشيخ من مرحلة البكالوريوس وتخرجه في الجامعة ؛ فضل إكمال الدراسات العليا على أن يلتحق بالسلك الوظيفي , ويتحدث عن ذلك قائلا: ( الإرادة الربّانية شاءت أن أواصل الدراسة الجامعية في مراحلها العليا حتى يتسنى لي الحصول على أكبر قسط من العلم, وحتى يتسنى لي الالتقاء بعدد آخر من العلماء في غير المنطقة التي عشت فيها, وبحمد الله تم لي ذلك, فقد انتقلت إلى الرياض وظفرت بمشايخ أجلا ).
وكان التحاق الشيخ بالمعهد العالي للقضاء عام 96/1397هـ وأكمل به السنة المنهجية للماجستير, ثم أعد الأطروحة وكانت عن ( فقه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وأثره في مدرسة المدينة ) , ونوقشت الرسالة عام 1400هـ وحصل على درجة الماجستير بامتياز .
أبرز المشائخ الذين تلقى عنهم في المدينة النبوية
1- سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة ، وكان يلازم الشيخ كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة .
2- الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي – رحمه الله – المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته ، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس حالياً بالمسجد النبوي الشريف .
. كان حلم الشيخ علي جابر ان يحصل على الدكتوراه, بعد انقطاع دام سنوات عديدة, لكنه استطاع ان يتقدم بأطروحته في الفقه المقارن لنيل درجة الدكتوراه في رسالته بعنوان (فقه القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق التي نوقشت في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407هـ وحصل بموجبها على مرتبة الشرف الأولى. حصل على الدكتوراه وفي الوقت نفسه كان إماما لصلاة التراويح في المسجد الحرام. ويوضح أحد المقربين منه تلك المرحلة بالقول (في اليوم الذي حصل فيه الشيخ جابر على الدكتوراه كان دوره في الامامه, حيث كانت مقسّمة على ثلاثة أئمة فيؤم أحد المشايخ يوما ويرتاح يومين, وصادف ان ذلك اليوم كان نصيبه, ورغم ذلك لم يغب عن الامامة فجاء من المطار مباشرة الى المحراب ليقوم بواجبه. هذا الرجل استطاع بحبه واخلاصه للعلم والعمل, ان يجني ثمرة والده -رحمه الله- الذي تمنى ان يصبح أحد ابنائه صاحب علم شرعي, فاستطاع الشيخ بصبره ومثابرته على طلب العلم, ان يحقق أمنية والده حتى بعد وفاته.
(إمام الملك) ! هكذا كان لقبه في مكة إبان أداه لصلاة التراويح في العشر الأواخر عام 1401ه‍ حيث استدعاه الملك خالد رحمه الله من الطائف وقدمه لأداء صلاة التراويح في المسجد الحرام وقتها !
لقد أحدث الشيخ رحمه الله نقلة نوعية في الصلاوات المفروضة والتراويح والقيام بالمسجد الحرام وبدأت الأصوات الشابة تغزو أرجاء الحرم إن صح التعبير في اللحظات الأولى لإمامة الشيخ.
عينه الملك خالد رحمه الله قاضياً في قرية ميسان بالطائف ثم طلب الإعفاء من الملك خالد تورعاً فأعفي، وقد كان إماماً خاصاً للملك خالد رحمهما الله في قصر الملك خالد بالطائف.
وقد سبق للشيخ أن صلى التراويح في مسجد المحتسب بحي الفيصلية في المدينة المنورة بالقرب من الجامعة الإسلامية عام 1406ه‍ حيث في ذاك العام لم يصله خطاب إمامة التراويح في المسجد الحرام فكان يؤديها في ذاك المسجد. وتحتفظ تسجيلات التقوى بتسجيل لسورة البقرة للشيخ في مسجد المحتسب لذاك العام.
وله شريط مسجل للشيخ وهو يصلي صلاة الخسوف في المسجد الحرام وكلمة إرتجالية إلقاءها بعد أداء الصلاة.
كان جدول الشيخ في المسجد الحرام إمامة صلاة الفجر والعشاء فكان يذهب من جدة إلى المسجد الحرام ذهاباً وإياباً في الفترة المكلف بها لأداء بعض الصلاوات المفروضة في المسجد الحرام.
تعين الشيخ رحمه الله مدرساً في كلية التربية بالمدينة المنورة التابعة لجامعة الملك عبد العزيز ثم تعين مدرساً في جامعة الملك عبد العزيز.
ثم صار الشيخ إماماً رسمياً بالمسجد الحرام يؤم الناس بصوته الشجي في صلاة الفجر بالمسجد الحرام عام 1402هـ وفي صلاة التراويح والتهجد
طلبه الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام
في عام 1403هـ ولظروف عديدة تقدم الشيخ بطلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام ووافق عليه مسئولو رئاسة شؤون الحرمين ، وفضّل أن يرجع إلى عمله بالتدريس الجامعي في المدينة المنورة ولعلنا نذكر منها شدة تعلق الشيخ ببر والدته في المدينة وكونه كثيراً ما كان من ورعه ينبه ويقول : "إن الإمامة ولاية ومسؤولية عظيمة خاصة إمامة المسجد الحرام" ، ورغبته في نفس الوقت بمواصلة مسيرته في طلب العلم وتدريسه من خلال عمله الوظيفي وهو التدريس الجامعي بالمدينة النبوية التي نشأ وطلب العلم فيها وعاصر فيها نخبة من كبار العلماء وكان متعلقاً بها ، وكذلك ما تعرض له الشيخ من ابتلاءات عديدة بسبب الشهرة الكبيرة التي حصلت له من إعجاب الناس بتلاوته في المسجد الحرام وكونه أبرز من شد الناس بتلاوته في المسجد الحرام في ذلك الوقت وحتى الوقت الحاضر ، فقد جلبت له الشهرة مع كثرة المحبين حساداً على ما من الله به عليه ، ومن الابتلاءات أن الشيخ - رحمه الله - فقد صوته تماماً لعدة أشهر ثم من الله عليه بالشفاء ورجع له صوته العذب وذلك قبل أن يتقدم بطلب الإعفاء فلعل هذه الظروف مجتمعة من العوامل التي دفعت الشيخ لأن يتقدم بطلب الإعفاء من إمامة المسجد الحرام ليتفرغ للعلم وبر والدته ويتورع عن تحمل أمانة ومسؤولية الإمامة في المسجد الحرام والشهرة التي يسعى إليها الكثيرون وينأى بنفسه عن حسد الحاسدين ، والله أعلم .
رحلته إلى كندا
وفي نفس العام ابتعثته الجامعة لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا فمكث فيها ثمانية أشهر وسجل فيها مصحفه المرتل الذي يذاع حالياً في إذاعة القرآن الكريم .
ثم رجع إلى المملكة في شهر ربيع الأول عام 1404هـ وتوجه إلى المدينة المنورة واستمر في عمله محاضراً بكلية التربية، وكان يصلي بالناس في رمضان ببعض مساجد المدينة النبوية .
وفي مطلع رمضان عام 1406هـ وبأمر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله – توجه الشيخ إلى مكة المكرمة ليصلي بالناس مجدداً في المسجد الحرام صلاة القيام في شهر رمضان من ذلك العام – كإمام مكلف لصلاة القيام في شهر رمضان - بعد أن صلى أول الليالي من رمضان ذلك العام في مسجد المحتسب بالمدينة المنورة .
في رمضان عام 1410هـ افتقد المصلون في المسجد الحرام الشيخ علي عبدالله جابر مجدداً وذلك لأنه لم تصل إلى الشيخ دعوة رسمية للتكليف بإمامة المسجد الحرام في شهر رمضان كما كان حاصلاً في الأعوام التي سبقته ، وصلى الشيخ في رمضان ذلك العام في أقرب مسجد إلى بيته وهو مسجد بقشان بجدة ولم يكن هو إمام ذلك المسجد كما اشتهر عند البعض وإنما كان يصلي بالناس التراويح بإلحاح شديد من محبيه والقائمين على المسجد ، والواقع أن الشيخ لم يلتزم بالإمامة في أي مسجد بعد توقف دعوات تكليفه للإمامة في المسجد الحرام ، وإنما كان الناس يقدمونه في الصلاة إذا كان حاضراً وقت إقامة الصلاة في المساجد المختلفة قرب منزله أو المساجد الأخرى لتقديرهم وحبهم للصلاة خلفه ، واستمر على ذلك عدة سنوات ثم مرض الشيخ ولزم بيته لسنوات وانقطع عن الصلاة بالناس
اليوم هو الثاني عشر من شهر ذي القعدة لعام 1426هـ
*وفاته(منقول)
الساعة في تمام العاشرة مساء
جرس الجوال يعلن عن إستقباله رساله
ما الخبر ؟؟
توفي الدكتور علي جابر وسيصلى عليه بعد صلاة العصر في مقابر الفيصليه
ماذا ؟؟؟؟؟؟
طامه
فاجعه
إمام الحرم
الذي كان يصدح بأعذب صوت في جنبات بيت الله العتيق لمدة تزيد عن السنوات التسع
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد الله
اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأخلفني خيراً منها
دعوت الله من كل قلبي أن يكرمني بتغسل الشيخ
ولكني
لا أعرفه و لا أعرف اين يرقد جسده الأن ولا أي معلومه
ومن خلال الإتصالات مع الاخوه
تبين ان الشيخ موجود في مستشفى خاص
وقد وافته المنيه في تمام الساعه التاسعه مساء
وهو الأن في ثلاجة المستشفى
وتم التنسيق مع ابنائه لنحضره للمغسلة
ولكنهم رفضوا بحجة ان كثير من الناس قد طلبوا هذا
وهم في حرج شديد
تأسفنا كثيراً
ودعونا للشيخ
ولكن إذا بفرج الله يأتي
وفي الساعة الثامنه صباحاً إذا بالبشارة
إبن الشيخ عبد الله يوافق على طلبنا
نسرع في إتجاه المستشفى
وإذا بالكادر الطبي كله قد تجمع بجانب الثلاجة ليشارك الجميع بنقل الشيخ
حملنا الشيخ
ونقلناه إلى المغسله
وبدأنا غسيله في التاسعه صباحاً
ابنه عبد الله
واحد المغسلين وانا
اسمعوا يا احبه
الشيخ مسجى على النعش
وقد تم إخراج كل من في الغرفة سوى ثلاثة
وكان رحمه الله عظيم الجسم
ووالله حملنه الثلاثه من النعش إلى طاولة الغسيل بكل سهولة
حتى أننا نظرنا إلى بعضنا متعجبين من هذه الخفه التي تناقض عظم جسده
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
عندما شرعنا في خلع ما عليه من ملابس
إذا بالجسد
وكأنه لم يدخل الثلاجة
جسده لم يكن بارداً ابداً
إنما بروده عاديه
بروده الميت الطبيعيه
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
عندما كشفنا الوجه إذا بالإبتسامه واضحه على وجه الشيخ
فقلت لولده عبد الله إنظر إلى الإبتسامه فدمعت عينيه تأثراً بما رأى
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
من خلال سنوات قضيتها في هذا العمل
ومن خلال الكثير والكثير من الحالات التي مرت علي
إذا مكث الجسد في الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين
فإنه يتصلب تماماً
بل أنك في بعض الأحيان قد ترى قطع ثلج على الجسد
حتى أنك إذا وضعت يدك على منطقة البطن يخيل إليك أنك قد وضعتها على لوح زجاج بارد
اليدين إلتصقت بالصدر
الرجلين تجمدت على حالها
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريك أي طرف فيه
الشيخ مكث في الثلاجة
اثنى عشر ساعة
وعندما حركت يده
إذا بها تتحرك بكل سهولة وكأنه نائم
نظرت إلى مساعدي
فإذا به يشرع بتحريك اليد الثانيه
وهو ينظر إلي بتعجب
وإبنه عبد الله عند رأسه
سألته متى دخل الشيخ الثلاجة
قال يوم امس في التاسعه مساء
الله أكبـــــــــــــــر ... الله أكبــــــــــــــر
قلتها بصوت عالي
قلت له إنها من أغرب الحالات التي مرت علينا
اثنى عشر ساعة في الثلاجة ولا أثر للبرودة على جسده
وأطرافه تتحرك بكل سهولة
دمعت عيني عبد الله مجدداً
ولكنه لم يكن لوحده هذه المره
لقد كانت دموعنا جميعاً قد خالطت وجناتنا
صلينا الظهر في الجامع
ثم حملنا الشيخ وتوجهنا صوب المكان الذي طالما تعلق قلبه به
المكان الذي طالما أما الناس فيه
المكان الذي عرفته الأمه أجمع من خلاله
إلى الحرم المكي الشريف
لن أخبركم عن تدافع الناس
لن أخبركم عن الجموع والمواكب التي تبعت سيارة الإسعاف
لن أخبركم كم استغرقنا في الطريق لشدة الزحام
لن أخبركم كم رأينا من دموع تسكب
وأكف ترفع
كلها تدعوا لفقيد الأمه
وفي مقبرة الشرائع كان قبره
الشيخ لم يعمر طويلاً إذ وافته المنية وهو في الخمسينيات من عمره لمرض ألم به عدا ما عاناه طويلاً من مرض في صوته لازمه طويلاً ومبرر هذا المرض فيما يقال ويتناقل العين والحسد!!.
من المعروف عن الشيخ بأنه لم يلتزم إمامة مسجد بعد إمامته للمسجد الحرام بدءً من عام 1409ه‍ وما يشتهر أنه كان إماماً في مسجد بقشان في جدة فلم يكن إماماً راتباً له في الأصل وإنما يقدم في بعض الأحيان.
توفي الشيخ رحمه الله في الساعة 9.30 من ليل الخميس 14-11-1426ه‍ في مستشفى بقشان بجدة.
ثم نقل إلى مكة المكرمة وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس الثالث عشر من شهر ذي القعدة عام 1426هـ ودفن في مقبرة ( الشرائع ) بمكة المكرمة .
وقد أم المصلين في صلاةالجنازة عليه بالمسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب ثم مشى مع الجنازة وركب معها إلى مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وشارك بدفن الشيخ ولحده ، كما صلى عليه في مقبرة الشرائع قبل الدفن جموع من المصلين الذين فاتتهم صلاة الجنازة بالمسجد الحرام وقد أمهم فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي سابقاً وزميل الشيخ علي جابر – رحمه الله - وكذلك كان من الحضور الشيخ عبدالودود حنيف والشيخ منصور العامر وجموع غفيرة أتت لتشييع الجثمان كما ساهم رجال الأمن في تسهيل تشييع الناس للجنازة .
رحمك الله يا دكتور علي بن عبد الله جابر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله المقاطي
المدير العام
المدير العام



المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

سيرة القارئ علي جابر رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة القارئ علي جابر رحمه الله   سيرة القارئ علي جابر رحمه الله I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 10:35 pm

أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا ياجرير المجامع



مشاركة رائعة أخي ماجد جزاك الله خير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الحربي
المدير العام
المدير العام
محمد الحربي


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
العمر : 31

سيرة القارئ علي جابر رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة القارئ علي جابر رحمه الله   سيرة القارئ علي جابر رحمه الله I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 9:28 pm

مشكووور أخوي ...

مووضووع مهم ... وأتمنى نكون مثله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-tawaia.yoo7.com
 
سيرة القارئ علي جابر رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى التوعية الإسلامية  :: الملتقى :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: